"مؤسسة تنمية القيادات الشابة" تحصد جوائز دولية

اتخذت مؤسسة تنمية القيادات الشابة خلال العام 2014 قرار دمج (مركز اللغات العالمية للفتيات ومركز تطوير الشباب اقتصادياً)، لتصبح تحت اسمها، وتعتبر أول منظمة مجتمع مدني معتمدة دوليا في الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب، وقد تمكنت من تزويد الفتيات والشباب بمهارات تكنولوجية حديثة وبمعايير  عالمية تلبي احتياجات سوق العمل، وتوسع عملها ليشمل بناء قدرات مدرسي ومدرسات اللغة الانجليزية لضمان التحسين من مخرجات تعليمها، وعززت العمل التشاركي وتبادل الخبرات بين منظمات المجتمع المدني باعتبارها واحدة من مسؤوليات منظمات المجتمع المدني المتقدمة نحو منظمات المجتمع المدني الأخرى الأقل خبرة، وضمان استمرارية وجودة مخرجات برامج وأنشطة مؤسسات المجتمع المدني.

وعملت مؤسسة تنمية القيادات الشابة على بناء القدرات الوطنية لحقوق الإنسان للشباب لتقوية قدرات الشباب والشابات المنتسبين إلى مؤسسات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية للمشاركة في لعب دورهم القيادي في التشبيك الوطني والإقليمي، وتعزيز التشابك والتواصل بين القادة الشباب ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة الآخرين، وخلق مساحة لتبادل الخبرات. وقد قامت بتوعية الشاب والشابات من الفئات الأشد فقراً من أبناء المجتمع المحلي والتوعية بأهمية التعايش ونبذ التمييز وترسيخ مبدأ المساواة، والمساهمة في الحد من زواج الصغيرات ، ورفع وعي أفراد المجتمع المحلي بمخاطر الزواج المبكر بما فيهم صناع القرار والقيادات المحلية والاجتماعية ورجال الدين.

وخلقت المؤسسة صوتًا لحقوق الطفل مع التركيز بشكل رئيسي على العقوبة البدنية من خلال زيادة الوعي وبناء قدرات مختلف أصحاب المصلحة بما في ذلك الكيانات الحكومية ذات الصلة  (وزارة التربية والتعليم، وزارة العدل، وزارة حقوق الإنسان ووزارة التعليم الفني وHCMC والطلاب والمعلمين والمبادرات الشبابية والمنظمات غير الحكومية) وذلك لخلق بيئة مدرسية صديقة للأطفال من خلال التوعية والقيام بحملات المناصرة والاتصالات الفردية لجعلهم أكثر انخراطًا في قضايا حقوق الطفل والحصول على دعمهم، وقد ساهمت في رفع مستوى القيادة ومهارات الحياة لدى الطلاب الذكور والإناث من الصف 7-11 وتمكين الفتيات وتعزيز مهاراتهن وتقليل تعرضهن للعنف والزواج المبكر، وتدريب المدرسين والمدرسات في حقوق الطفل والمواطنة، والتشبيك مع الطلاب، لنشر الوعي عن أهمية التعليم، وكارثية الزواج المبكر.