بدء العمل المدني والإنساني والديمقراطي

توسعت رؤية مركز اللغات العالمية للفتيات خلال العام 2003م ليقوم بتدريب الفتيات في الجانب الحقوقي وفي جوانب العدالة الاجتماعية والنوع الاجتماعي لإرشاد الفتيات لمعرفة حقوقهن، وتعزيز الحصول على فرص متساوية للجنسين.، وذلك نظراً للتهميش الذي تتعرض له الفتيات في المجتمعات المنغلقة التي تحكمها قوانين القبيلة، ودساتير العادات الموروثة،

 ونجح المركز في تخريج كوادر من الفتيات الناشطات، والقادرات على المشاركة الفاعلة في سبيل تحقيق العدالة المجتمعية والتنمية المستدامة، واكتساب المعرفة الكاملة بخصوص كافة الحقوق الإنسانية والمدنية والديمقراطية. ومن ضمن مدربي الفتيات في ما يتعلق بحقوق الإنسان الدكتور محمد عبد الملك المتوكل، والأستاذ شوقي القاضي.

 منذئذٍ، استمر مركز اللغات العالمية للفتيات بتأهيل وبناء قدرات الفتيات في اللغة الإنجليزية والحاسوب ومناهج البحث العلمي، والمهارات القيادية والإرشادات الجامعية، للتغلب على تحديات المرحلة التعليمية، وكذلك  خلق نماذج من الفتيات المؤهلات علمياُ . كما بدأ بتنظيم مخيمات صيفية لخريجات الثانوية العامة، يتم خلالها تأهيل الفتيات في اللغتين الإنجليزية والفرنسية، ومهارات الحاسوب، ومجالات الأشغال اليدوية وفنون الخياطة والتطريز وإنتاج التحف، والتوعية في مجالات الصحة والبيئة والمياه.

وخلال العام 2003م، تولت رضية المتوكل إدارة (مركز اللغات العالمية للفتيات)، وانضم لفريق العمل عدد كبير من الشخصيات التي تعد حاليا من الناشطات والكوادر الممتازة، وتحظى بمكانة مجتمعية ووظيفية جيدة، منهن: أم كلثوم الشامي، وهيفاء الحمدي، وصفاء راوية التي تمثل المديرة العامة لمؤسسة تنمية القيادات الشابة في الوقت الراهن.