مبادرة "عالم الفتيات": مَهْدُ الانطلاقةِ الأولى
نشأت مؤسسة (تنمية القيادات الشابة) من مبادرة صغيرة تشكلت صيف عام 1998، أطلق عليها "عالم الفتيات"، استهلتْ نشاطها الأول من مقرها _بـروضة أحلام العصافير بصنعاء_ على نحوٍ أتاح لفتياتٍ كثيرات الحصول على حقهن في التعليم، الذي كان حينها بعيدًا عن متناول نسبةٍ كبيرة من الفتيات، بعكس نظرائهن من الفتيان، لذا خصصت المبادرة نسبة كبيرة من المقاعد الدراسية المجانية للفتيات من الأسر ذات الدخل المحدود، بهدف صناعة نماذج مؤهلة من الفتيات، الأمر الذي أثمر عن نقلةٍ نوعية في تنمية قدرات الفتيات للقيام بأدوار ملموسة في دفع عجلة التنمية المجتمعية.
1998
التوسع الإداري ورسم شعار للمبادرة
تعد مبادرة (عالم الفتيات) منذ انطلاقها في الثلث الأخير من العام 1998م، الوحيدة في اليمن، المهتمة بتأهيل الفتيات وبناء قدراتهن المعرفية في بيئة مناسبة ومتلائمة مع الاحتياجات التي تتطلبها الحياة العلمية، ومن خلال التجربة الناجحة في العام الأول للمبادرة، عبرت الفتيات بشكل جلي عن حجم الاحتياج لما تقدمه المبادرة من دورات تنموية قيمة وعن ضرورة استمرارها، ليتم البدء خلال العام 1999م بتوسيع هيكلها الإداري والتشغيلي، لكي تصل الفائدة لأكبر عدد ممكن من الفتيات
1999
إحلال مركز اللغات العالمية للفتيات (GWCC) بديلاً عن "مبادرة عالم الفتيات"
مع مطلع الألفية الجديدة، حدث تغيير جذري في البنى المؤسسية لمبادرة عالم الفتيات، وأصبح أكثر جاذبية في لفت أنظار الفتيات المتدربات والمتطوعات وكذلك الداعمين الخارجيين والمانحين، وذلك بإحلال كيان جديد يحمل اسم مركز اللغات العالمية للفتيات، عِوضًا عن المبادرة، وقام المركز ببناء قدرات الفتيات في اللغة الإنجليزية، باعتباره أداة التواصل الحي مع العالم الخارجي، وبحكم دوره المؤثر تمكن من رفد الساحة اليمنية بفتيات مؤهلات وقياديات في المجتمع اليمني.
2000
أول مركز في اليمن يهتم بتعزيز قدرات الفتيات
أتاح مركز اللغات العالمية للفتيات بيئة خاصة للفتيات القادمات من مجتمعات محافظة، للمشاركة الحية في التنمية المجتمعية، موليًا أهمية خاصة لإزالة الفجوة التعليمية بين الجنسين، عن طريق تأهيل الفتيات وبناء قدراتهن وصقل مهاراتهن القيادية، إذْ يعد الأول في اليمن يضطلع بهذا الجانب. كما شهد عام 2001، توسعًا في بناء كثير من العلاقات، وشرع للمرة الأولى في تدريب الفتيات بمجال مهارات الحاسوب.
2001
بدء بتنفيذ برامج تنموية متكاملة
استطاع مركز اللغات العالمية للفتيات أن يثبت نفسه في المجتمع كمركز تعليمي ومهني يوفر بيئة مشجعة وآمنة للتعليم، حيث بدأ خلال العام 2002م، بتسليط الضوء على خريجات الثانوية العامة على وجه الخصوص، وذلك لتجاوز الصعوبات التي يواجهنها قبل المرحلة الجامعية، في ما يتعلق بإيضاح الرؤية في اختيار التخصصات المناسبة، واكتساب الخبرات الأساسية في اعداد البحوث العلمية ، بالإضافة إلى عدد من المهارات التي تلامس بشكلٍ مباشر متطلبات مستقبلهن الأكاديمي والعملي، وتقديم فرص تعليمية متساوية للفتيات القادرات على دفع الرسوم، أو الحاصلات على المنح.
2002
بدء العمل المدني والإنساني والديمقراطي
بدأ مركز اللغات العالمية للفتيات (GWCC) خلال عام 2003م، في العمل المدني والإنساني والديمقراطي، وأصبح واحدًا من الواجهات المدنية في النطاق المحلي والإقليمي الذي يعمل على تعزيز الوعي المجتمعي اليمني. كما لعب دورا بارزًا في رفد الساحة اليمنية بكوادر من الفتيات الناشطات والقادرات على المشاركة الفاعلة في سبيل تحقيق العدالة المجتمعية، والتنمية المستدامة، من خلال تمكين وتعزيز قدراتهن في مجال تعليم حقوق الانسان، واكتسابهن خلفية معرفية متكاملة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.
2003
تعزيز الإحاطة بالمفاهيم الثقافية والحقوقية
يقوم مركز اللغات العالمية للفتيات (GWCC) _في المقام الأول_ بتدريب وإعداد الفتيات علمياً ومهنياً وثقافيًا في اللغات العالمية الحية، والتأهيل المساعد على إيجاد فرص عمل كريمة، للمساهمة في تحسين المستوى المعيشي للفتاة وتعزيز مشاركتها المجتمعية في مختلف مجالات الحياة، وخلال العام 2004م، شكلت التوعية الحقوقية والإنسانية مبدأ راسخًا وضروريًا في مركز اللغات العالمية للفتيات، انطلاقا من أهمية تعزيز الحقوق لدى الفتيات، بهدف الادماج في العمل المجتمعي والتشبيك لتعزيز حقوق الإنسان.
2004
ميلاد "مؤسسة تنمية القيادات الشابة" رسميًا
بدأ مركز اللغات العالمية للفتيات في العام 2005م بتبني فكرة التنمية الاقتصادية وإدماج الشباب في المجتمع، وبناء الشراكات مع القطاع الخاص، وقد جاء استهداف الشباب الذكور بغرض دعم فجوة النوع الاجتماعي من خلال رفع وعيهم بالفجوة ومسبباتها وكسب مناصرتهم لتحسين وضع النساء والفتيات في اليمن، بالإضافة إلى خلق فرص للشباب ليكونوا جزءًا من عجلة التنمية. وحينئذ أُعلن في 20/4/2005 عن تأسيس مؤسسة تنمية القيادات الشابة (YLDF)، في العاصمة اليمنية صنعاء، كإحدى منظمات المجتمع المدني غير الحكومية، وغير الهادفة للربح، تقوم بتشجيع الشباب _خاصة الفئات المهمشة والفتيات_ للتعبير عن آرائهم واحتياجاتهم والمشاركة في تنمية المجتمع اليمني، وبدأ عمل مركز اللغات العالمية للفتيات في إطار المؤسسة التشغيلي والإداري.
2005
بناء السلام عبر التمكين الاقتصادي
نتيجة للتفاعل الكبير من قبل الشباب بخصوص الأنشطة الاقتصادية التي نفذها مركز اللغات العالمية للفتيات في العام 2005م، وجد الطاقم الإداري للمركز ومؤسسة تنمية القيادات الشابة، الإقبال الكبير للتعلم المتقدم في الجوانب الاقتصادية، من منطلق الاحتياج في الحصول على فرص العمل، فتم إنشاء مركز تطوير الشباب اقتصاديا (YEDC) في 2006 والذي مهد الطريق لفتح المشاريع الخاصة للشباب والشابات، وبالتالي المساهمة للدفع باقتصاد البلد، من خلال التمكين الاقتصادي، والادماج في سوق العمل، وبناء علاقات وطيدة مع الشركات الخاصة، بشكل مباشر، تمكنت "مؤسسة تنمية القيادات الشابة" بمركزيها من الاسهام في احلال السلام عن طريق خلق الفرص الاقتصادية.
2006
تأهيل المنظمات المدنية والمبادرات الشبابية
توسع النطاق التنموي والتدريبي لمؤسسة تنمية القيادات الشابة، حيث قامت في 2007م بالبدء بتهيئة واعداد وبناء القدرات للمنظمات المدنية المحلية في اليمن، والمبادرات الشبابية الناشئة التي تفتقر للكثير من الخبرات والمهارات في نطاق العمل المجتمعي والحقوقي والمدني. وتمكنت المؤسسة من ابتكار نمط خاص يعزز من ارتباطها بخريجي برامجها التنموية والتعليمية والبرامج المتعلقة بحقوق الإنسان، إضافة إلى المشاركة في الفعاليات المجتمعية التي تعزز من دورها المتفرد في الساحة المدنية اليمنية.
2007
نطاق جغرافي ونوعي أوسع
الوعي بمفاهيم حقوق الإنسان يعد غاية استراتيجية في مؤسسة تنمية القيادات الشابة، وقد دأب مركز اللغات العالمية للفتيات، على تكريسها منذ عام 2003، كون مُرتَكَزًا قطبيًا في إطارها، وظلت متخصصة في تعليم الفتيات بشكل خاص، وخلال 2008م بدأت المؤسسة بضم الشباب، والشابات في استراتيجية تدريس حقوق الإنسان، من منطلق تعميم التدريس، لتكون الفتيات والشباب على معرفة بالحقوق المكفولة، والتشبيك مع المجتمع لتعزيز حقوق الإنسان، وتعميم التدريب ليضم عدة محافظات في اليمن.
2008
الانطلاق في عالم التكنولوجيا
عملت مؤسسة تنمية القيادات الشابة على بلورة العديد من القضايا التي تعد حساسة للغاية في المجتمع اليمني، منبهة بخطورتها، مع التدخل المباشر، وذلك بالقيام بوضع حلول سريعة لها،عبر التوعية وتعميق المعرفة بشأنها وتصوير كارثيتها باستخدام وسائل جديدة بما فيه التكنولوجيا، كالزواج تحت السن القانوني، والتسرب من الفصول التعليمية، والانخراط في الجماعات الإرهابية.
2009
التعميم الشامل للوعي الحقوقي لدى الجنسين
تعد مؤسسة تنمية القيادات الشابة مؤسسة رائدة في التعليم الحقوقي، وتقوم بتزويد قيادات يمنية شابة من جميع المحافظات بالمعلومات والمهارات والسلوكيات اللازمة لبناء قدراتهم للعمل كناشطين ومدربين في مجال حقوق الإنسان، وتمكينهم من التعارف والتشبيك مع المجتمع، وأنشطة حقوق الإنسان من أقوى الأنشطة التي كونت قاعدة معرفية للمؤسسة في كل المحافظات، كما وتعد المؤسسة الوحيدة التي استهدفت شبابًا من جزيرة سقطرى. ثمة أيضًا مسارٌ واضح في المؤسسة يتمثل في صقل وتأهيل الكثير من الناشطات والناشطين، على نحوٍ مكنهم من الانخراط في المنظمات المحلية والدولية. وتلتزم مؤسسة تنمية القيادات الشابة (YLDF) بأساليب تشاركية إبداعية لتنمية المهارات الجيدة والمستدامة للمجموعات المستهدفة مع التركيز على زيادة فرص النساء والفقراء على أساس مبدأ عدم التمييز واحترام حقوق الإنسان.
2010
إسهامات كبيرة نالت تقديرًا دوليًا
على هامش القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية المنعقدة في شرم الشيخ في 22 يناير 2011، كرمت جامعة الدول العربية، مؤسسة تنمية القيادات الشابة، تقديراً لإسهاماتها المتميزة في دعم السياسات والعمل الشبابي في اليمن. ورغم التقلبات السياسية والأمنية خلال العام 2011م، إلا أن المؤسسة تمكنت من الاستمرار في أداء أنشطتها التعليمية والتوعية، متدخلة بشكل مباشر في دعم الشباب لفتح مشاريعهم الخاصة، للتغلب على البطالة والاحباط الاقتصادي لدى الشباب الذي ممكن أن تدفعهم للانخراط في النزاعات، وعززت المؤسسة من حقوق الطفل وحمايتها من الانتهاكات، والتسرب من الفصول المدرسية.
2011
التوجه للمشاركة في التوعية السياسية للشباب
قدمت مؤسسة تنمية القيادات الشابة في مركزيها (مركز اللغات العالمية للفتيات، ومركز تطوير الشباب اقتصاديًا)، جهودًا كبيرة في بناء السلام وحل النزاع والتوعية الحقوقية والتمكين الاقتصادي، كون اليمن كانت تمربظروف عصيبة على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وقد عززت المؤسسة من المساواة بين الجنسين والمواطنة المتساوية بين الشباب اليمني ورفع معلومات الشباب في مجال حقوق الإنسان وحقوق الطفل، ونتيجة للتغيرات السياسية وتوسع دور الشباب توسعت المؤسسة في أنشطتها لتشمل المشاركة في بناء القدرات السياسية للشباب. وقد حصلت مؤسسة تنمية القيادات الشابة على المرتبة الأولى ودرع التمييز إقليمياً في مشروع المواطنة ممثلة بمدرسة الكويت النموذجية، في التحكيم الإقليمي بعمان الأردن.
2012
إدماج الشباب في الحياة المدنية
تُعد مؤسسة تنمية القيادات الشابة، ضمن شبكة المساءلة الاجتماعية في العالم العربي، وقد توسعت رؤيتها خلال العام 2013م، لتضم أعمالًا إقليمية، حققت خلالها الكثير من النجاحات في رفع الوعي المجتمعي وتأطير السلام وحل النزاعات، ونشر المواطنة المتساوية وتعزيز المساواة بين الجنسين، ورفع أصوات الشباب والنساء. وتعزيز دورهم في العمل المدني والمجتمعي.
2013
"مؤسسة تنمية القيادات الشابة" تحصد جوائز دولية
خلال العام 2014، حصّلت مؤسسة تنمية القيادات الشبابية، على جائزة مقدمة من منظمة إيكويتاس الكندية - المركز الدولي لتعليم حقوق الإنسان، تقديرًا للعمل الاستثنائي الذي تقوم به؛ في تشجيع وتمكين الشباب على إحداث تغيير إيجابيّ في مجتمعاتهم، وذلك خلال مشاركة صفاء راوية المدير العام للمؤسسة في برنامج إيكويتاس الدولي للتدريب على حقوق الإنسان في مونتريال (كندا). وفي 11 مارس من نفس العام، منحت الشركة اليمنية للغاز المسال جائزة بلقيس السنوية البالغة قيمتها عشرين ألف دولار لمؤسسة تنمية القيادات الشابة، باعتبارها مؤسسة رائدة في مجال تنمية المرأة اليمنية.
2014
تعزيز حقوق الطفل وتقديم الدعم النفسي للطفل والمرأة
قامت مؤسسة تنمية القيادات الشابة بتسليط الضوء بشكل أعمق على قضايا الزواج المبكر، والتسرب من التعليم، وقضية العقاب البدني في المدارس، ورفع وعي الشباب والشابات بأهمية قضايا حقوق الطفل، من خلال الربط بين العاملين في المجتمع المدني في بيئة التعليم والمهارات التقنية وتشجيع العاملين في المجتمع المدني للعمل على التعبير بكل ما له علاقة بحقوق الطفل، والتوعية بحقوق الطفل والمواطنة والدعم النفسي للأطفال والمرأة"ظهرت وكأنها خارج الموضوع"
2015
تمكين المرأة في المشاركة السياسية وبناء السلام
عززت مؤسسة تنمية القيادات الشابة المشاركة السياسية للقيادة النسائية اليمنية، وعملت على ازاحة الصورة النمطية السلبية حول دور المرأة في السياسة، وتعزيز ذلك الدور في بيئة صديقة للسياسة، وتحسين مشاركة المرأة اليمنية في عمليات السلام وبناء قدرات النساء والرجال لتحقيق مشاركة منطقية للمرأة في صناعة تحول مستدام أثناء الصراع.
2016
الاستجابة الطارئة لاحتياجات السكان في الأزمة الإنسانية
نظراً لتعدد الصراعات المختلفة التي تواجهها اليمن منذ أمد بعيد، وعلى وجه الخصوص؛ الأزمة التي تعصف بها منذ مارس 2015، والتي نتج عنها تحويل ما يقارب %85 من السكان إلى فئة تحتاج إلى دعم إنساني، لذلك قررت مؤسسة تنمية القيادات الشابة الاستجابة لاحتياجات السكان في هذه الأزمة الإنسانية، للمساهمة في تخفيف العبء عن الفئة الأشد فقراً في واحدة من أفقر دول العالم، حيث أن الحلقة الأضعف مرتكز بين الأطفال والنساء، لكونهم أشد فئات المجتمع معاناة في ظل الحرب التي تشهدها البلد. وقامت المؤسسة بتطوير استراتيجية الطوارئ الخاصة بها، فصبت جل اهتمامها على محاورين في مجال المساعدات الطارئة للأمن الغذائي والحماية، وكان النصيب الأكبر من ذلك الاهتمام موجهاً لحماية الطفل وفي قضايا العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي.
2017
تقديم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع
عملت مؤسسة تنمية القيادات الشابة على الاستمرار في الاستجابة الطارئة للأزمة الإنسانية التي تمر بها اليمن، وتعزيز الانتعاش الاقتصادي، ورفع مستوى التلمذة المهنية غير النظامية في المجتمع اليمني، وحرصت على الاستمرار في تعزيز دور المرأة في المشاركة السياسية وبناء السلام.
2018
الاستفادة من الخبرات المتراكمة
اكتسبت مؤسسة تنمية القيادات الشابة خلال 2019م الخبرة المتراكمة في مجالات التنمية والطوارئ من خلال تقديم المساعدة الغذائية الطارئة المنقذة للحياة، وتوفير الحماية مع التركيز بشكل أكبر على حماية الطفل والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وأصبحت المؤسسة أكثر قدرة على التكيف بالرغم من أوقات الحرب الصعبة. ويعتبر العام 2019 بالعام المثمر للمؤسسة حيث جلب معه شركاء وأصدقاء وتحديات ومعارف جديدة.
2019
العام الملهم لمؤسسة تنمية القيادات الشابة
على الرغم من الصعوبات التي حدثت في جميع أنحاء العالم في العام 2020، إلا أنه يعد عامًا مُلهمًا بالنسبة لمؤسسة تنمية القيادات الشابة، رغم أن المؤسسة _شأنها شأن المنظمات الأخرى_ واجهت تحديات بسبب جائحة COVID-19 التي انسحبت بتبعاتها على تنفيذ المشاريع وتعبئة الموارد، مع ذلك كان للمؤسسة القدرة على إدراك الصعوبات كدروس وتحويل التحديات إلى فرص.
2020
" ورد" خطوة تحول نحو تنمية مستدامه
عام 2021 هو عام التحول الاستراتيجي برؤية طموحة تواكب الواقع وتستجيب لشروط التطور من أجل لعب أدوار أكثر فاعلية في المستقبل. أطلقت مؤسسة تنمية القيادات الشابة في 2021 مشروع "ورد" الهادف لخلق استدامة مالية، ومن خلاله أكدت على إيمانها بما تقوله وتفعله. وبعد أن كانت قد راكمت خبرة كافية من مشاريع ريادة الأعمال الكثيرة التي نفذها خلال أكثر من عقد ونصف من الزمن يأتي "ورد" ليوفر أيضا مساحة آمنة وصديقة للنساء والفتيات، وتمكين سيدات الاعمال.
2021
تحديات جديدة ومواجهات مستمرة
وضعت المؤسسة هدف التمكين نصب عينيها في العام 2022 حيث اهتمت وركزت على المشاريع والتدخلات المساهمة في التمكين الاقتصادي للأفراد وتحسين الدخل والانتاج للأسر، وعند هذا الهدف واجهت المؤسسة الكثير من العوائق والصعوبات والتحديات، واستغرقت وقتا وجهدا وطاقة واستنزفت العديد من الموارد للوصول إلى تحقيق الهدف بالتعاون مع الشركاء المحليين والجهات المانحة والمتطوعين، ولكنها في آخر المطاف وصلت وحققت جزء من الهدف ولا تزال تطمح وتأمل.