اسحب
مشروع القيادات النسائية الشابة

مشروع القيادات النسائية الشابة

يعد مشروع تأهيل القيادات النسائية الشابة، من أكبر مشاريع مركز اللغات العالمية للفتيات ويهدف إلى تأهيل الفتيات وتعزيز دورهن في مجال إدارة منظمات المجتمع المدني والاعلام، ويضم دبلوم لغة انجليزية، ودبلوم كمبيوتر، ودورات تدريبية في مجال إدارة منظمات المجتمع المدني؛ مفهوم المجتمع المدني، القيادة، أساسيات النظام المحاسبي، المناصرة، الاتصال، كتابة التقرير، إدارة وتقييم المشاريع، كتابة السيرة الذاتية، الأرشفة، قانون المجتمع المدني، أسس الإدارة، حقوق الانسان، مناهج البحث العلمي، التفاوض، تصميم وكتابة المشاريع، النوع الاجتماعي، مفهوم التطوع، التشبيك.

ويستهدف البرنامج جميع الفتيات سواء خريجات الثانوية العامة أم خريجات الجامعة ممن لا يجدن فرصًا، والغرض تأهيلهن للحصول على فرص أكثر، ويقوم المركز بعمل مقابلات للفتيات لمعرفة الوضع المادي وعمل زيارات للتأكد من أن الدخل محدود لمنحهن المنح، باعتبار أن الكثير من الفتيات يتوقفن عن التعليم بسب الظروف المادية. 

ومشروع تأهيل القيادات النسائية الشابة، يمثل دبلومًا طويلًا نُفذ على دفعتين وكل دفعة تمت خلال سنتين، بدءا بالدفعة الأولى من أبريل 2006 إلى فبراير 2008 بتمويل من صندوق الفرص العالمية البريطاني، وبالشراكة مع irex Europe، والدفعة الثانية من مشروع تأهيل القيادات النسائية الشابة حتى 2009م، وكان أيضًا بتمويل من صندوق الفرص العالمية البريطاني، وبالشراكة مع irex Europe، وسلام الشهري منسقة البرنامج ، الذي ضم أكثر من 100 فتاة، ومن خريجات برنامج القيادات النسوية الشابة نبيلة الكميم التي فتحت فيما بعد منظمة خاصة بها تحمل اسم "ملتقى صُناع  الحياة".  

ومن خريجات مشروع القيادات النسوية الشابة، هند الإرياني، وهي خريجة جامعية_ تخصص لغة عربية، وكان من المفترض أن تكون معلمة في إحدى المدارس، وبعد دخولها في مشروع القيادات النسوية الشابة، دخلت في الجانب الإعلامي، وتطوعت في عدة منظمات وتشتغل حاليا في إحدى منظمات المجتمع المدني، في وحدة التواصل والاتصال المرتبط بالجانب الإعلامي داخل المنظمة، وتغيرت حياتها بشكل كبير. ومن خريجات البرنامج أيضا "سارة" التي كان معدلها في الثانوية 70%، كانت يائسة من دخول الجامعة، وبعد التحاقها بالمشروع تخرجت ودخلت الجامعة وتفوقت، وتعمل حاليا في منظمة رنين.