اسحب
مبادرة تنمية قدرات الشباب اقتصاديًا

مبادرة تنمية قدرات الشباب اقتصاديًا

بدأ مركز اللغات العالمية للفتيات في عام 2005م بتبني فكرة التنمية الاقتصادية وإدماج الشباب في المجتمع، وجاء استهداف الشباب الذكور بغرض دعم فجوة النوع الاجتماعي من خلال رفع وعيهم بالفجوة ومسبباتها، وكسب مناصرتهم لتحسين وضع النساء والفتيات في اليمن، وخلق فرص للشباب.

 وبالشراكة مع منظمة الشرق الأوسط (CHF) نفذت مبادرة تنمية قدرات الشباب اقتصاديا، وهو أول عمل يقوم به مركز اللغات العالمية للفتيات ويضم فيه الشباب والشابات معا، بهدف دمج الشباب بشكل مباشر بسوق العمل وخلق الفرص الوظيفية للشباب ليكون لهم دورًا بارزًا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والمجتمعية في اليمن.

واستهدفت مبادرة تنمية قدرات الشباب اقتصاديا 500 شاب وشابة، تم تدريبهم في مجال المحاسبة وإدارة الاعمال والمبيعات والتسويق ونظم المعلومات الإدارية وأسس الادارة والتصوير الصحفي واعداد السيرة الذاتية وسلوكيات العمل، واستمرت لمدة ستة أشهر، وقدم الشباب والشابات المتدربين في المبادرة، مشاريع في مجال إدارة الاعمال وتم اختيار مشروعان ودعمها من قبل منظمة CHF ومركز اللغات العالمية للفتيات بمبلغ 5000 دولار لكل مشروع، والمشاريع المختارة: مشروع souvenir باسم ساره بن عبدون، ومبلغ الدعم 5000 دولار، ومشروع اللمسات الفنية للدعاية والاعلام باسم بسام مطهر بمبلغ دعم 5000 دولار.

ومن منطلق مبادرة تنمية قدرات الشباب اقتصاديا، حدث تغيير جذري في مسار مؤسسة تنمية القيادات الشابة، للدخول في الجانب الاقتصادي وبناء الشراكات مع القطاع الخاص، حيث بدأ حينئذ دخول علوان الشيباني ومعين الارياني وعدد من التجار كمستشارين في مؤسسة تنمية القيادات الشابة، كذلك انضمام عدد ن المدربين مثل: مهند المقطري، وعدنان السادة، وسامي البناء، وأنور مهيوب، ومحفوظ فرحان، ويمثلون عمالقة في التدريب الخاص بإعداد الشباب لسوق العمل.

ووجد طاقم المركز الإداري أن هناك تفاعلًا كبيرًا من قبل الشباب وازدحامًا في طلب الدورات المتعلقة بالتمكين الاقتصادي، وأن الشباب والفتيات معًا، بحاجة ماسة للتعليم وبناء القدرات والحصول على فرص العمل، فتم إنشاء مركز تطوير الشباب اقتصاديا (YEDC) في 2006 والذي اهتم بالتمكين الاقتصادي للشباب. وفُتح مركز تطوير الشباب اقتصاديا (YEDC) بشكل رسمي في مبنى مستقل أمام جامعة صنعاء الجديدة – شارع الدائري- ومديرته التنفيذية/صفاء راوية، وعمل المركز الجديد بجانب مركز اللغات العالمية للفتيات التي كانت مديرته التنفيذية حينها إيمان الطوقي.