اسحب
برنامج تنمية المهارات في مجال حقوق الإنسان

برنامج تنمية المهارات في مجال حقوق الإنسان

بدأ مركز اللغات العالمية للفتيات بتنفيذ "برنامج تنمية المهارات في مجال حقوق الإنسان"  كأول برنامج يتعلق بتعليم حقوق الإنسان، وذلك في العام 2003م كنسخة أولى وأستمر بالتنفيذ بشكل سنوي حتى العام 2006م، ويهدف إلى تعزيز الحصول على فرص متساوية للجنسين، وذلك بتأهيل الفتيات فيما يتعلق بالنوع الاجتماعي، والعدالة الاجتماعية، والاحكام القضائية، وادماج النوع الاجتماعي في التنمية، واتفاقيات سيداو  والآليات الدولية، والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة، التي تحث الدول الموقعة عليها على ضرورة وضع إجراءات تحسن من أوضاع النساء في كافة المجالات الحقوقية والتنموية ومحاولة خلق فرص للفتيات للتعبير عن حقوقهن، كي تصبح الفتيات ناشطات في مجال حقوق الانسان، من خلال تعزيز الثقة بالمشاركة المجتمعية الفاعلة للمرأة، ويضم البرنامج دورات في اللغة الإنجليزية والكمبيوتر وورش تدريبية في حقوق الانسان وحقوق المرأة والمناصرة.

وقام هذا البرنامج ببناء قدرات الفتيات وفتح مداركهن على أوضاع الناس واحتياجاتهم، باعتبارهن الفئة المعوَّل عليهن في بناء الأوطان وتلبية احتياجات المواطنين مستقبلا، كما ساهم في إثراء ذاكرة الفتيات بكل ما يتعلق بحقوق الانسان والمرأة، وتم تمويل البرنامج من صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة، في الدفعات الثلاث الأولى من تنفيذه، بينما الدفعة الرابعة جاءت بتمويل الصندوق الوطني للديمقراطية.

ومن ضمن مدربي "برنامج تنمية المهارات في مجال حقوق الإنسان" شوقي القاضي والدكتور محمد عبد الملك المتوكل، أستاذ مادة الحريات وحقوق الانسان بجامعة صنعاء ونائب رئيس المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الانسان وعضو مجلس أمناء المنظمة العربية لمكافحة الفساد.

ومن المتدربات في برنامج تنمية المهارات في مجال حقوق الانسان في العام 2004م، أ. سلام الشهري، التي تعمل حاليا في منظمة اليونيسيف، وعملت بعد ذلك لفترة طويلة في مركز اللغات العالمية للفتيات، وتعد ممن أحدثوا نقلة نوعية في حياة مؤسسة تنمية القيادات الشابة.