يهدف البرنامج إلى تعزيز الدور القيادي للنساء اليمنيات في المشاركة السياسية من خلال تعزيز التشبيك بين الفاعلين في المجال السياسي، تعزيز وجود بيئة صديقة لتشجيع مشاركة النساء سياسيا، وتعزيز الدور القيادي للنساء اليمنيات في المشاركة السياسية، مستهدف النساء المنخرطات بالفعل في السياسة والأحزاب، وتعزيز إطار عمل الأحزاب السياسية ونظامها لدعم قيادة المرأة، وزيادة الوعي وتقليل الصور النمطية السلبية لدعم دور النساء في السياسة.

وتم تدشين المشروع في أكتوبر 2016 عبر لقاء تشاوري بالشراكة مع سبعة أحزاب سياسية لمناقشة التحديات والتوصيات في جانب مشاركة النساء في العمليات السياسية، وقد جاء اللقاء واضعاً أولوية الاهتمام بجوانب المشروع ومنها جوانب متعلقة ببناء القدرات، والاطلاع على اللوائح والقوانين الداخلية للأحزاب، زيادة الوعي، والتأسيس لتحالفات تواصلية وتثقيفية.

وقامت المؤسسة بتنفيذ المرحلة الأولى بالشــراكة مــع صندوق دعم المساواة بين الجنسين التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة وذلك من مارس 2016 حتى فبراير 2018، واستهدفت  31 عضــوًا/ة من الأحزاب السياسية وحصلوا على تدريب في مواضيع مختلفــة تشمل، وليست حصراً، الإنصاف في النوع الاجتماعي، الأنظمة السياسية، المناصرة، وختمت الدورة التدريبية بوضع أعضاء الأحزاب السياسية خطة عمل، أضف إلى ذلك، تم إجراء أكثــر من 21 جلسة توعوية، استهدفت 382 شملت أعضاءً وقادة سياسيين، معززة القيادة المبنية على الاستجابة للنــوع الاجتماعــي . وقام المشاركون، كجزء من أنشطة المشروع، بتحليل وتعديل لوائحهم الداخلية في مواضيع النوع الاجتماعي ووجهات النظر القانونية لتكون تلك الوثائق أكثر دعمًاً للقيادة النسوية. وقــد أوصى ثلاثة من أصل سبعة أحزاب بالتعديلات في لوائحهم الداخلية، ووقع ستة من أصل سبعة أحزاب على وثيقة مقترحات المشروع وألزموا أنفسهم بالتغيير، ثم تم بناء شبكة تواصل في نهاية الدفعة الأولى لتسهيل عملية التواصل والتنسيق بين أعضاء الأحزاب السياسية للاهتمام بقضايا النوع الاجتماعي،  وكانت النتائج أن المرأة اليمنية الناشطة تقدم أمثلة رائدة في بناء السلام، و43 قناة إعلامية أعطت دور المرأة في بناء السلام أولوية في إصداراتها، وبرنامج إذاعي يذاع في اليوم العالمي للمرأة وأدوار المرأة في بناء السلام، وشكل عدد المستفيدين من البرنامج في دفعته الأولى 425 من السياسيين: (229 ذكور – 196 اناث) و7 أحزاب سياسية.