نظمت مؤسسة تنمية القيادات الشابة اليوم فعالية توعوية لطلاب وطالبات برنامج القيادات الشابة لخريجي الثانوية ضمن أنشطة الإحتفاء باليوم العالمي للمرأة 2022، هدفت لتعريف قيادات المستقبل بالمساواة والتغير المناخي.

على المستوى العالمي إنطلقت الفعاليات المتزامنة مع اليوم العالمي للمرأة هذا العام قبل أيام تحت شعار "المساواة بين الجنسين اليوم من أجل غد مستدام" ، والدعوة إلى العمل المناخي للمرأة ، من قبل النساء. ومن هذا المنطلق رأت مؤسسة تنمية القيادات الشابة أن توعية الشباب والشابات أمر يأتي في سياق رؤيتها للمستقبل.

"تستطيع المرأة تحقيق نقلة نوعية في كل مجال تشارك فيه" هذا ما تؤمن مؤسسة تنمية القيادات الشابة بحسب المديرة العام صفاء راوية التي قالت خلال الفعالية: "عملنا من التأسيس على قضايا المرأة، وأدركنا بعد فترة من العمل أن تنمية المرأة لن يتم بدون مشاركة الرجل في جهود تمكينها ولهذا نعمل منذ سنوات برؤية أوسع".

خلال الفعالية التي تحدث فيها راوية عن أهمية مشاركة النساء اليوم في كل المجالات "إذا اردنا أن يكون غدنا مختلف وأكثر استقرارا وتنمية" قدمت الناشطة الشابة نور غلام عرضا تعريفيا عن عدالة النوع الإجتماعي وتعريفا للتغيرات المناخية، فيما تحدث الناشطة الشابة زينب العزب عن الدور الفريد للمرأة في مواجهة هذه التغيرات المناخية، وتطرق محمود الأشول الفائز بالمركز الأول في المنتدى الإقليمي لبرنامج القيادات الشابة السادس بمشروع مبتكر لضرورة فهم الإحتياجات الخاصة للنساء والفتيات أثناء التخطيط للمشاريع التنموية والإبتكارية من خلال عرض تجربة مشروعه.

قالت غلام إن الحديث عن عدالة النوع الإجتماعي لا يعني إستثناء الرجل ولا فيه إستهداف للرجل، بل العكس "عدالة النوع الإجتماعي تشمل الجميع". وفي حين قالت العزب إن النساء والفتيات يتضررن أكثر من غيرهن بالتغيرات المناخية، ذهب الأشول للتأكيد على أن "المشاريع الناحجة ليس تلك التي تراعي الإحتياج وحسب، وإنما التي تشرك المستفيدين في التخطيط لها أيضا".

الفعالية التي أخذت طابعا توعويا إستهدفت طلاب وطالبات برنامج إعداد القيادات الشابة لخريجي الثانوية، وهو برنامج سنوي تنفذه مؤسسة تنمية القيادات الشابة يهدف لبناء قدرات الشباب والشابات وتأهيلهم بشكل إحترافي على مستويات قيادية مختلفة.