قبل ثلاثة ايام من الذكرى السنوية الخامسة لاعتماد مجلس الأمن الدولي القرار 2250 المتعلق بالشباب والسلم والأمن الصادر في 9 ديسمبر كانون الأول عام 2015، تنظم مؤسسة تنمية القيادات الشابة ومنظمة شباب بلا حدود للتنمية، غدا الاحد مؤتمر الشباب اليمني في مدينة عدن.
يضم المؤتمر 150 شاب وشابة يمثلون مختلف المحافظات اليمنية، كما سيشارك شباب وشابات يمنيون من خارج اليمن، حيث ينظم المؤتمر ايضا عبر الانترنت باستخدام برنامج (زووم)، ومن المفترض ان يتوصل المشاركين والمشاركات الى أوراق سياسات وتوصيات تمثل الآلاف من الشباب اليمني، الى جانب انهم سيقومون بالتخطيط الفعال للجهود المبذولة لزيادة مشاركة الشباب في العملية السياسية.
ويهدف المؤتمر للتحقق من صحة الإطار الاستراتيجي المستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2250 ، الذي يحدد خمس ركائز أساسية للعمل: المشاركة والحماية والوقاية والشراكات وفك الارتباط وإعادة الإدماج، اذ ان القرار يهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في مجالي السلم والأمن، ويحث الدول الأعضاء على النظر في السبل الكفيلة بزيادة التمثيل الشامل للشباب في عمليات صنع القرارات على جميع المستويات لمنع نشوب النزاعات وحلها.
والى جانب مراجعة الإطار الاستراتيجي للقرار، سيحدد الشباب والشابات المشاركين في المؤتمر الثغرات في مساعي إدماج الشباب، وسيسعون الى انجاز اتفاق جماعي على بعض الخطوات التي ستنعكس في الجهود المستقبلية، كما سيتم تقديم توصيات قوية إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ومنظمات المجتمع المدني المحلية والمنظمات التي يقودها الشباب.
يقام المؤتمر خلال ثلاثة ايام، برعاية هيئة الامم المتحدة للمرأة وصندوق الامم المتحدة للسكان بالتنسيق مع مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة وتضم المنظمات المنفذة للمؤتمر تسع مجموعات وشبكات ائتلافية للشباب.
والى جانب الاجتماع المنعقد في مدينة عدن سيشارك عدد كبير من الشباب والشابات من 19 محافظة يمنية، بالإضافة الى اخرين يتواجدون حاليا في دولا مختلفة مثل تركيا، الاردن، مصر، المانيا وروسيا، عبر تطبيق زوم. في حين سيتبع الحاضرين في قاعةالاجتماع عن عدن كل التدابير اللازمة للحماية من مخاطر فيروس كورونا Covid-19.