ضمن الهدف الثاني لبرنامج الفرص المستدامة لسبل كسب العيش والمهن والتوظيف في اليمن (SOLVE)بدأت مؤسسة تنمية القيادات الشابة أمس الأربعاء 16 مارس 2022 فعالية تدريبية تستمر لمدة ثلاث أيام تستهدف 15 شابة حديثة التخرج من الجامعة لزيادة مهاراتهن الوظيفية.
البرنامج الهادف بشكل عام إلى تعزيز الاعتماد على الذات لدى الفتيات والنساء والضعيفات والنازحات في المناطق المتضررة من النزاع من خلال سبل العيش وتدخل التمكين الاقتصادي، تنفذه مؤسسة تنمية القيادات الشابة بدعم وتمويل من مؤسسة كونراد أديناور الألمانية.
ويسعى البرنامج لتحقيقي هدفين فرعيين، الأول: خلق مصادر جديدة للدخل والفرص الاقتصادية لـ 25 من النساء المستضعفات والنازحات من خلال تنمية قدراتهن ومهاراتهن، والثاني: زيادة المهارات الوظيفية والحياتية المطلوبة للحصول على وظائف لـ 15 شابة من حديثات التخرج من الجامعة.
وكانت مؤسسة تنمية القيادات الشابة أعلنت منتصف فبراير المنصرم عن تدشينها للبرنامج بإعلان نشرته على مواقع التواصل الإجتماعي الخاص بها. وكانت نوال دبيس مديرة البرامج في مؤسسة تنمية القيادات الشابة قد تحدثت عما سيضيفه هذا المشروع، وبشكل ملموس على الأخرين: "تكمن أهمية هذا المشروع في ربط هؤلاء النساء والفتيات، بسوق العمل بشكل مباشر".
ويشمل المشروع فئاتان مستهدفتان ؛ 25 من النساء المستضعفات والنازحات و 15 من الخريجات الجامعيات. ستكتسب المجموعات المستهدفة المهارات اللازمة لكسب الدخل من خلال الدورات والفرص المهنية ذات الصلة التي تشمل التدريب المهني وريادة الأعمال والتدريب الوظيفي. سيساهم المشروع في إشراك المرأة في الفرص الاقتصادية والمعيشية لتكون قادرة على عيش حياة منتجة تساهم في صمود واستقرار المجتمعات التي تعيش فيها.
يقول محمد الماوري منسق المشروع: "تم إختيار الفتيات عن طريق المنافسة، ذلك أنه تم الإعلان عن البرنامج عبر إستمارة نشرت في موقع مواقع التواصل الاجتماعي للمؤسسة".
ويهدف المشروع إلى خلق فرص دخل جديدة، وفرص إقتصادية لخمسة وعشرين من النساء المستضعفات والنازحات عبر تنمية قدراتهن، ودعمهن لتحقيق ذلك، وكذلك زيادة المهارات المهنية، والحياتية المطلوبة للحصول على وظائف لعدد خمسة عشر شابة من حديثي التخرج في أمانة العاصمة، وكل ذلك ضمن توجه مؤسسة تنمية القيادات الشابة الدائم لتأهيل الشابات، وتعزيز الإعتماد على الذات لديهن، وتحديداً في المناطق المتضررة من النزاع من خلال سبل العيش، وتدخل التمكين الإقتصادي.
