إسمي ميسم طه، وما بين فكي الخوف و التردد كنت أعيش، يحاصرني العجز عن الخلاص و الوصول الى ما أريد، 18سنة أصبح عمري، والوقت يمر، والمتجهات أمامي كثيرة، لكن قدرتي على اختيار الإتجاه المناسب لي كانت ضعيفة، وفرصتي لأجد نفسي قليلة، فمنذ أن أتممت دراستي الثانوية والخيارات تتزاحم في عقلي، أيهما ستكون ذات تأثير أفضل لي ولطريق مستقبلي القادم، الى أن جاءت النصيحة الأفضل من والدتي؛ أن أنضم الى برنامج  القيادات الشابة، حيث التحقت هي بنفس البرنامج من قبل، ونجحت بإمتياز .  

حين كنت أراقب أمي وأراقب تحولها الى الأفضل بعد اتمامها لبرنامج القيادات الشابة وكيف أصبحت أكثر استقلالا وثقة، واصرار، قررت أن أنضم الى ذات البرنامج طمعا لأن أصل الى ما وصلت إليه .

تقدمت لبرنامج القيادات الشابة وأنا أخشى ألا أستطيع كسر حاجز الخوف بداخلي، ولكنني اجتزت المقابلة بنجاح وقبلت فعلا، وازددت حماسا للقادم، وتفاجأت أنني يوما بعد يوم أصبح إنسانة أخرى وأفضل بكثير مما كنت عليه .

مرت تفاصيل البرنامج، ما بين الإنجليزية التي تعلمتها بفترة قصيرة جداُ، و مهارات الحاسوب و مختلف المهارات القيادية و الحياتية، و التي ساعدت لتترك بصمة تحول إيجابي لي ولجميع صديقاتي التي تعرفت عليهن أثناء البرنامج.

بفضل برنامج القيادات الشابة تحولت ميسم من فتاة تخاف من مواجهة كل جديد ، الى فتاة قوية واجتماعية و قادرة على تعلم الكثير .

ليس كل تردد يمكن أن يمنعنا من الوصول الى أحلامنا، فثمة قرارات نختارها لترسم في دروبنا ابتسامة نجاح و إنجاز حقيقيين .... و برنامج القيادات الشابة كان الخيار الأفضل بالنسبة لي للوصول الى ما أريد .

عتتا