من نحن
منذ تأسيسها عام 1998 آمنت مؤسسة تنمية القيادات الشابة بإمكانات الشباب والشابات للمساهمة في بناء و تنمية اليمن . ومن يومها الأول، هدفت إلى تمكين الشباب ذكورًا وإناث ليصبحوا صانعي التغيير، ومساهمين في تطوير يمننا وعالمنا . ركزت مؤسسة تنمية القيادات الشابة على جوانب تنموية عديدة، بما في ذلك الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وعملت على رفع استعدادية وقابلية الشباب والشابات لدخول سوق العمل، وكذلك على تعزيز قدراتهم للمشاركة في تنمية مجتمعاتهم المحلية. في عام 2011، قاد الشباب الجهود الرامية إلى التغيير، ومنذ ذلك الحين، تتزايد المبادرات ومنظمات المجتمع المدني التي يقودها الشباب، وقد كان دورهم القيادي في الإستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن وفي التصدي لجائحة كوفيد-19 علامة فارقة في مرحلة شديدة الصعوبة والتعقيد .
نحن الآن في عام 2022، وعلى الرغم من كل التغيرات في اليمن، لا تزال مؤسسة تنمية القيادات الشابة تؤمن أن الشباب والشابات مورد غير مستفاد منه بشكل كافي للمساعدة في بناء يمن أفضل. وعليه قررت مواصلة مهمتها للعمل معهم، وتوسيع إطار نشاطها لدعم من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية وتعزيز مبادرات الشباب ومنظمات المجتمع المدني للعمل بشكل جماعي من أجل تغيير السياسات الخاصة بالشباب والتنمية.
في مؤسسة تنمية القيادات الشابة نعمل من أجل الشباب والشابات ومعهم. هم شركاؤنا وليسوا فقط مجموعات مستهدفة وغايتنا تعزيز الشباب للانتقال من كونهم متلقين للخدمات إلى مقدمين للخدمات.